الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم (https://www.fadaeyat.co/f4/)
-   -   تعرف على أشهر الحيتان في العالم (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat96766/)

فضائيات سات 22 ذو القعدة 1436هـ / 5-09-2015م 13:48

تعرف على أشهر الحيتان في العالم
 
ما هي أشهر الحيتان في العالم
تبدو بعض الحيتان مذهلة للغاية إلى حد يجعلها تحظى بالشهرة. وفي الآونة الأخيرة، أسر ظهور مثير لحوت نادر أبيض اللون مخيلة وألباب الكثيرين على شبكة الإنترنت. وبالرغم من أن الحيتان قد أثارت انتباه واهتمام الكثيرين، إلا أن بعضاً منها فقط بات في مصاف النجوم.

https://www.fadaeyat.co/up/images/168...1409916187.jpg


وفي السطور التالية؛ نتحدث عن تسعة من أكثر الحيتان شهرة على مر التاريخ.

الحوت صاحب التردد 52 هيرتز
يُطلق على هذا الحوت الغامض اسم «الحوت الأكثر شعورا بالوحدة في العالم»، لأنه يصدر أصواتا شبيهة بالغناء؛ بذبذبة لا يصل إليها صوت أي حوت اخر. ومنذ عام 1989، يجري تسجيل نداءات هذا الحوت؛ التي تنطلق حينا وتصمت حينا آخر.
وما من أحد يعلم إلى أي نوع من أنواع الحيتان ينتمي ذاك الحوت الوحيد، وذلك لأنه لا يوجد من رآه من قبل قط. ورغم أن «أغانيه» تتشابه كثيرا مع تلك التي تطلقها الحيتان المنتمية لنوع «الحوت الأزرق»، فإنها لا تتطابق معها تماما في الوقت نفسه.
وربما يكون ذلك الكائن الغامض حوتا هجينا؛ أي نتاج تزاوج بين حوتين، من نوعيّ «الحوت الأزرق» و»الحوت الزعنفي».
ويقول علماء الأحياء البحرية إنه لا يوجد دليل دامغ يثبت أن هذا الحوت يعاني من الوحدة. ويشيرون إلى أن «غناءه» غير المألوف ربما لا يشكل مؤشرا على كونه كائنا منبوذا.

ميغالو
يختلف الأمر بالنسبة لـ» ميغالو»؛ فهو حوت يمكن مشاهدته بالفعل، وينتمي إلى نوع «الحوت الأبيض». في بادئ الأمر، كان يُعتقد أن «ميغالو» هو ذاك الحوت الذي رُصد مرة أخرى مؤخرا، رغم وجود لبس بشأن هوية ذلك الكائن.
على أي حال، فـ»ميغالو» حوت أحدب أبيض اللون تماما. وعندما عُثر عليه كان الحوت الوحيد المعروف بهذا الشكل في العالم. رغم ذلك فإن هناك عددا محدودا من الحيتان الأخرى التي يغلب عليها اللون الأبيض.
وقد رُصد للمرة الأولى عام 1991 قرب خليج بايرون بولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية. واشتُق اسمه من كلمة بلغة السكان الأصليين لأستراليا تعني « الرجل الأبيض»، أو الرجل الغريب عن هؤلاء السكان. وسرعان ما أصبح «ميغالو» الحوت المفضل بالنسبة لهواة مراقبة الحيتان، إلى حد دفع الحكومة الأسترالية لأن تعلن عام 2009 إقامة منطقة حظر حوله، للحيلولة دون أن يتعرض لأي إزعاج.
وفي عام 2012، اكتشف علماء - عكفوا على دراسة مكونات الحمض النووي لهذا الحوت - أن لديه تحورا في جين يُعرف باسم «تايروسيناز»، وهو من بين العوامل المسئولة عن تكوين الألوان التي يصطبغ بها الجلد. وأدت هذه الطفرة الجينية إلى وقف عمل هذا الجين بشكل كامل، مما يفسر سبب ذاك اللون الأبيض البراق الذي يصطبغ به جلد «ميغالو».

حوت نهر التايمز
في يوم الخميس التاسع عشر من كانون الثاني 2006، تلقى غطاسون بريطانيون تقارير عن وجود حوت يسبح عكس اتجاه مجرى نهر التايمز، ويقترب تدريجيا من لندن.
وسبح الحوت البالغ طوله خمسة أمتار، وهو من نوع «الحوت الشمالي ذو الأنف الشبيهة بالزجاجة» (هيبرودون أمبيولاتس)، عكس التيار صوب منطقة باترسي، والتي مكث فيها إلى أن حوصر في نهاية المطاف، مع حلول اليوم التالي.
وعلى مدار الأيام التالية، تابع الملايين في مختلف أنحاء العالم الجهود الرامية لإنقاذ الحوت على شاشات محطات التليفزيون الإخبارية، وعبر أثير الإذاعة وكذلك من خلال شبكة الإنترنت. كما تدفق آلاف آخرون على ضفتي نهر التايمز لمشاهدة عملية الإنقاذ المثيرة وهي تمضي قدما.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يُشاهد فيها هذا النوع من الحيتان في التايمز منذ بدء تسجيل مثل هذه المشاهدات عام 1913.
وفي مساء 11من كانون الثاني من ذلك العام، نفق الحوت – وكان أنثى - جراء الإصابة بتشنجات انتابته خلال عملية الإنقاذ. وعُرض جسد ذلك الحوت في متحف التاريخ الطبيعي ببريطانيا، في بلدة ترينغ بمقاطعة هارتفوردشير.

حوت أزرق مجهول الهوية
نتحدث هنا عن حوت، مجهول الهوية، ظهر على شاشات التليفزيون في منازل ملايين البشر في مختلف أنحاء العالم.
ينتمي هذا الحوت إلى نوع «الحوت الأزرق»، الذي تشكل حيتانه الكائنات الأضخم التي تعيش على وجه الأرض على الإطلاق. وقد ظهر ذلك الكائن البحري، الذي يزيد طوله على 30 مترا، في السلسلة الوثائقية ذات الطابع الملحمي «ذي بلو بلانيت» (الكوكب الأزرق)، التي انتجتها (بي بي سي إيرث).
وقد قام هذا الحوت، وحده، بالكثير من أجل كشف النقاب عن عجائب أعماق المحيطات أمام جموع غفيرة من المشاهدين.
ولكن ثلاثة من أشهر الحيتان في العالم ليست حيتانا من الأصل بحسب التصنيف الإحيائي، ولكنها من نوع «الحوت القاتل»، المعروف باسم «دلافين الأُركة»، وهي في واقع الأمر النوع الأضخم من الدلافين الذي لا يزال باقيا حتى الآن على قيد الحياة.

كيكو
ربما يكون كيكو هو أكثر الحيتان القاتلة شهرة على الإطلاق، فقد وجد هذا الكائن البحري، الذي اصطيد عام 1979 وهو في نحو الثانية من العمر، طريقه إلى الشهرة عبر المشاركة في فيلم ذي طابع عائلي أُنتج عام 1993 وحمل اسم «فري ويلي». وبعد ذلك، تصاعدت الضغوط الشعبية لإطلاق سراح «كيكو» وإعادته إلى الحياة في بيئته الطبيعية.
وفي عام 1996 بدأت عمليات تدريبه على العودة إلى هذه البيئة. وبعد عام 2000، بدأ مدربوه في اقتياده إلى المحيط ليسبح في مياهه المفتوحة، بهدف تحضيره لمواجهة متطلبات الحياة خارج الأسر.
ولكن «كيكو» لم يتفاعل سوى نادرا مع الحيتان القاتلة الأخرى. كما لم يندمج قط في أي تجمع لها. فضلا عن ذلك، عانى «كيكو» كثيرا فيما يتعلق بتعلم كيف يصطاد فرائسه ليعيش، وظلت غطساته أقل عمقا وعددا من تلك التي يقوم بها أقرانه.
وفي نهاية المطاف، ورغم الجهود المضنية التي بذلها مدربوه، لم يستطع «كيكو» التخلص من حاجته للاتصال بالبشر، ودأب على ملاحقة القارب الذي يستقله مدربوه، أو العودة إليه. وفي عام 2003؛ نفق هذا الحوت القاتل وهو لا يزال قيد الأسر تقريبا.
وفي عام 2009، نشرت دورية (علوم الثدييات البحرية) دراسة أجراها علماء أمريكيون ودنماركيون لتوثيق المحاولات التي بُذِلت لإعادة «كيكو» للعيش في مياه المحيط.


الساعة الآن » 20:05.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd