أخر أخبار ليبيا اليوم الإثنين , أهم أخبار ليبيا اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2014 أهم أخبار ليبيا اليوم , أخر احداث ليبيا اليوم , أخر أخبار ليبيا اليوم , أخر أحداث ليبيا اليوم , موجز الاخبار الأراضي الليبية اليوم , ليبيا اليوم , أحداث ليبيا اليوم , ليبيا اليوم , أخبار ليبيا اليوم الإثنين , أحدث أخبار ليبيا اليوم
تخوفات تونسية من تأثير الاوضاع الليبية على الإنتخابات الحادثة في بلادهم
ألقت تطورات الحرب التي جرت خلال اليومين الأخيرين بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة المرتبطة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين بضلالها على المشهد السياسي في تونس وأثارت مخاوف في الأوساط السياسية ولدى غالبية التونسيين الذين باتوا يخشون من انتقال المعارك إلى داخل البلاد في ظل هشاشة الوضع الأمني على الشريط الحدودي، حتى أن وزير الخارجية المنجي الحامدي لم يتردد في التأكيد على أن “مستقبل تونس يبقى رهين المستجدات في الملف الليبي”.
وتخيم على تونس التي تخطو بصعوبة نحو استكمال مسار عملية الانتقال الديمقراطي أجواء من “القلق” و”الترقب”، وهي تتابع تسارع وتيرة الحرب في الجارة الشرقية بعد أن تحول معبر رأس جدير إلى فضاء مفتوح على معارك ضارية بين سلاح الجو الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر والميليشيات الإسلامية المسلحة التي لا تخفي ولاءها لتنظيمي “القاعدة” و”الدولة الإسلامية”.
وخلال اليومين الماضيين تصاعدت مخاوف التونسيين على تجربتهم الديمقراطية الهشة تحت وقع قصف سلاح الجو الليبي لمعسكرات الميليشيات الواقعة على تخوم الشريط الحدودي، وسط توقعات باتساع رقعة المعارك لتشمل أجزاء من الجنوب التونسي، وخاصة البلدات التابعة لمحافظة مدنين، والتي تعد معقلا من معاقل الجماعات السلفية الجهادية التي صوتت بكثافة خلال الدور الأول من الانتخابات الرئاسية لحليف حركة النهضة والسلفيين منصف المرزوقي، ما أهله للدور الثاني لينافس الباجي قائدالسبسي.
وقادت تطورات الحرب بالمسؤولين التونسيين إلى حد الإقرار بأن “مستقبل تونس رهين المستجدات في الملف الليبي”، على تعبير وزير الخارجية المنجي الحامدي الذي لم يخف أيضا أن “الحكومة التونسية تتابع ما يجري من مستجدات في الشقيقة ليبيا باهتمام”.
وقال الحامدي في تصريحات صحفية فور وصوله إلى تونس عائدا من الخرطوم حيث ترأس الوفد التونسي في محادثات قيادات دول الجوار الليبي “إن الحكومة التونسية تتابع خاصة التطورات داخل أراضيها عبر تعزيز جهود قوات الجيش والأمن والجمارك على الحدود من الجانب التونسي”.
غير أن مثل هده التصريحات الدبلوماسية لا تحظى باهتمام التونسيين الذين يرون فيها “استخفافا” بخطر حقيقي داهم تقوده الجماعات الجهادية التونسية الليبية المرتبطة بالقاعدة وبتنظيم الدولة الإسلامية والتي كانت أعلنت في أكثر من مناسبة أنها تسعى إلى إقامة “إمارة إسلامية” في الجنوب التونسي وبالتحديد في محافظة مدنين، التي حولتها تلك الجماعات خلال السنوات الثلاث الماضية إلى “مربع جهادي”، حيث تصدرت المرتبة الأولى من بين المحافظات التونسية المصدرة للمقاتلين في صفوف جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وتتحدث تقارير أمنية واستخباراتية عن وجود تنسيق بين الجماعات الجهادية التونسية والميليشيات المسلحة الليبية في إطار مخطط يتجاوز حدود ليبيا ليشمل بالأساس تونس التي أعلنها تنظيم أنصار الشريعة بقيادة سيف الله بن حسين الملقب بأبوعياض “أرض جهاد” بعد أن بايع أبوبكر البغدادي ودعاه إلى توسيع نشاط تنظيم الدولة ليشمل تونس.
ويشرف أبوعياض حاليا على معسكرات لتدريب المقاتلين التونسيين في مدينة درنة الليبية، وهو يحظى بحماية ودعم قيادات الميليشيات المسلحة، ويمثل قناة التواصل بينها وبين الجماعات الإرهابية التونسية مثل تنظيم أنصار الشريعة وكتيبة عقبة بن نافع التي نفذت عدة هجمات وقتلت عناصر من الجيش التونسي.
وأحبطت الأجهزة الأمنية خلال الشهرين الماضيين أكثر من مخطط إرهابي يستهدف التجربة الديمقراطية، بعضها أعلن عنه وزير الداخلية لطفي بن جدو والبعض الآخر تكتم عليه معللا تكتمه بـ”عدم إرباك السير العادي لمسار الانتقال الديمقراطي”.
ولم تخف الأجهزة الأمنية التونسية أنها “تواجه صعوبات” في رصد تحركات الإرهابيين القادمين من ليبيا، مستفيدين من حالة الانفلات الأمني التي يشهدها الشريط الحدودي مع ليبيا وخاصة معبر رأس جدير الذي تسيطر عليه الميلشيات الإسلامية المسلحة من الجانب الليبي.
كما لم تخف تلك الأجهزة أنها توصلت إلى معلومات دقيقة تؤكد أن “المجموعات الإرهابية والتكفيرية الليبية والتونسية تخطط للزج بتونس في حالة من الفوضى الأمنية من أجل إجهاض التجربة الديمقراطية التي ترى فيها تناقضا مع ما تقول الشريعة الإسلامية ودولة الخلافة.
ويقول الخبراء الأمنيون إن خطر الجماعات الجهادية على تونس بات أكثر جدية بعد فوز حزب نداء تونس العلماني في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 26 أكتوبر/تشرين الأول على حساب حركة النهضة الإسلامية المرتبطة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، الأمر الذي أكد “إفلاس” الإسلام السياسي لا في تونس فحسب وإنما في بقية البلدان العربية.
الإتفاق على تعيين حفتر قائداً عاماً للجيش الليبي
نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن وزير في الحكومة الموقتة أن مجلس النواب سيعلن قريبًا تعيين اللواء خليفة حفتر قائدًا عامًا للقوات المسلحة الليبية.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن الوزير -الذي لم تذكر اسمه- أن القرار جاهز والمسألة تتعلق فقط بالتوقيت، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس النواب المستشار صالح عقيلة سيصدر القرار بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي.
ونوهت «الشرق الأوسط» بأنه تعذر على الفور الحصول على رد من اللواء خليفة حفتر قائد عملية «الكرامة» بشأن هذا القرار.
مقالات ممكن أن تعجبك :
إضافة رد
أخبار ليبيا اليوم الإثنين 8-12-2014 تعيين حفتر قائداً عاماً للجيش الليبي 
إقتباس
