أبو الحسن المهاجر هو المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة الإسلامية، عُين متحدثًا رسميًا خلفًا لأبي محمد العدناني الذي قتل في غارة جوية من التحالف الدولي في حلب في 30 أغسطس 2016.أبو الحسن هو مقاتل أجنبي كما هو واضح من كنيته "المهاجر"، ولكن جنسيته الأصلية لا تزال غير معروفة حيث لم يعلن عنها تنظيم الدولة الإسلامية أي معلومات. بدأ مسيرته في القسم الإعلامي لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، ثم تولى منصب المتحدث باسم وزارة الإعلام باسم دولة العراق الإسلامية المتمثلة في مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي خلفًا لأبي عطاء التميمي، وقام بالتعليق الصوتي على العديد من الإصدارات والمواد الصوتية التي تصدرها مؤسسة الفرقان وغيرها، وفي 5 ديسمبر 2016 تم إعلان تعيينه متحدثًا رسميًا خلفًا للعدناني، ونُشِرَت له كلمة صوتية في نفس اليوم بعنوان "فستذكرون ما أقول لكم". دعا فيها الجنود للصبر ومواصلة التصدي لما أسماها "أعتى حملة صليبية على مر التاريخ". وفي 4 أبريل 2017 نُشرت له كلمة صوتية بعنوان "فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ" قال فيها: «ولئن سلبنا مدينة أو منطقة أو بلدة، فإنما هو التمحيص لجماعة المسلمين والابتلاء. ولتغزن كتائب الإيمان فارس، ولتفتحن قم وطهران، ولنغزن الروم بعدها، ولتجلجلن الآساد فتفتح لها القسطنطينة دون قتال». وفي 22 يونيو 2017 نُشرت له كلمة صوتية بعنوان "وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأحْزَابَ" تنبى فيها هجمات طهران 2017 وأثنى على الهجوم، كما دعا إلى شن هجمات في أوروبا وروسيا وأمريكا وأستراليا. وفي 22 إبريل 2018 نُشرت له كلمة صوتية بعنوان "فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ" وفي 26 سبتمبر 2018 نُشرت له كلمة صوتية قصيرة جداً بعنوان "صولة الموحدين على صرح المشركين" تبنى فيها الهجوم المسلح على العرض العسكري للحرس الثوري الإيراني في الأهواز في 22 سبتمبر 2018 وفي 18 مارس 2019 نُشرت له كلمة صوتية بعنوان "صدق الله فصدقه" تحدث فيها عن معركة الباغوز آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.