حكم زراعة شعر الرأس الحالات المباح بها إجراء عمليات تجميل حكم زراعة شعر الرموش حكم زراعة الشعر إن الدين الإسلامي لم يترك أمراً له علاقة بأمور العباد والبشر
حكم زراعة الشعر في الإسلام سؤال وجواب حكم لبس الباروكة
حكم زراعة شعر الرأس الحالات المباح بها إجراء عمليات تجميل حكم زراعة شعر الرموش
حكم زراعة الشعر
إن الدين الإسلامي لم يترك أمراً له علاقة بأمور العباد والبشر إلا وحكم فيه وشرع له بالحلال أو الحرام ؛ وذلك الحكم يكون تشريعاً من خلال الاستناد على القرآن الكريم والسنة أو السنة النبوية الشريفة أو اجتهاد أهل العلم ، وفيما يخص أمر حكم زراعة الشعر في الدين الإسلامي
حكم زراعة شعر الرأس
لقد أجاز أهل العلم من المسلمين عملية زراعة الشعر التي يحدث فيها نقل بويصلات من الشعر من منطقة برأس المرء لمنطقة أخرى ؛ وسبب الجواز عند أهل العلم أن تلك العملية ليست بها أي تغيير في خلق الله عز وجل ، بل تكون بغرض إزالة العيب الحاصل في المرء وحسب.
وقد استدل أهل العلم على جواز تلك العملية بقصة الـ3 الذين كان من ضمنهم شخص أقرع مسح الملك على رأسه فرد الله عز وجل عليه شعره ، كما أن أهل العلم قد استدلوا على جواز تلك العملية سواءً أكانت نتيجة تساقط الشعر بسبب مرض أو وراثة بحديث عرجفة بن أسعد الذي ذكر فيه : (أنه أصيب أنفُه يومَ الكُلابِ في الجاهليةِ قال فاتخذ أنفًا من فضةٍ فأنتنَ عليه فأمره النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يتخذه من ذهبٍ)
إن الحكم في زراعة الشعر الموجودة في الحاجب معتمد اعتماداً كلياً على نية الإنسان من وراء تلك العملية ، فلو كانت نيته هي التزين وحسب ، فإنه بفعلته تلك قد غير خلق الله عز وجل وذلك الأمر حرام في الدين الإسلامي.
أما لو كانت الزراعة بسبب إخفاء تشوه بين وواضح في الحاجب بسبب قلة الشعر فيهما ؛ فإن الحكم في تلك الحالة هو الجواز كي يخلو الحاجب من التشوه الحادث لا أكثر.
فهنا ليس تغيير خلق الله عز وجل ، ففي الحديث الذي ذكرناه : (أنَّ عرفجة بنَ أسعدَ قُطِعَ أنفُهُ يومَ الكُلَابِ؛ فاتَّخذَ أنفًا من وَرِقٍ فأنتَنَ عليه، فأمرَهُ النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فاتَّخذ أنفًا من ذهبٍ) وعليه فمن الممكن الحكم بالجواز على زراعة شعر الحواجب والله أعلى وأعلم.
حكم زراعة شعر الرموش
إن حكم زراعة الشعر الموجودة في الرموش ليس مختلفاً اختلافاً كبير عن حكمه في الحاجبين أو في الرأس ، فالقاعدة الرئيسية التي يستند عليها سواءً بالتحريم أو الإباحة هي نية الإنسان.
فلو كانت تلك الزراعة بغرق الزينة ففيها شيء من تغيير خلق الله سبحانه وتعالى كما قلنا ، وذلك الأمر محرم تحريماً تاماً في الدين الإسلامي.
أما لو كان النية من وراء هذا الأمر إخفاء تشويه في الوجه أو لأي سبب طبي آخر فليس هناك ضرر ولا ضرار ؛ ذلك بالاستناد على إجازة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
حكم لبس الباروكة
حكم لبس الباروكة بالنسبة للنساء التي تساقط شعرهن نتيجة للمرض فهو جائز على شرط أن لا يتم ارتداؤه أمام أشخاص أجانب عليها ؛ لأن الشعر يعد من الزينة.
ويجب أيضاً أن لا يكون الشعر نجس أو آدمي ، ويتم الاستناد على جواز لبس الباروكة لمن تساقط شعرها بأنه من باب التجميل والتداوي من أجل إعادة شكل الجسم وأعضائه للشكل الذي خلقه الله عز وجل المرأة عليه ولا يدخل هذا الأمر بباب تغيير خلق الله سبحانه وتعالى.
معنى المتلفجات للحسن
لقد ورد في الحديث النبوي الشريف ؛ عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه ؛ أن النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه قال : {لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ} وهذا الحديث الشريف ما هو إلا دليل صريح على حرمة تغيير المسلم في شكله بهدف التزين أو غيره.
لأن في ذلك التغيير تغييراً لخلق الله عز وجل ، وأما فيما يتعلق بمعنى المتفلجات للحسن هن النساء اللواتي يقمن بإحداث فلجة ما بين أسنانهن ؛ ويقال بأنهن نساء يفعلن ذلك بنساء أخريات بغرض التزين أو غيره.
الحالات المباح بها إجراء عمليات تجميل
لو كان السبب هو معالجة عيوب في جسم المرء كإزالة زائد من أصابع أو زائد من أسنان ، أو نتيجة لعلاج شفة مشقوقة وغيرها.
إعادة الشكل الخارجي لأعضاء الجسد للحالة المولود المرء عليها ؛ فقد قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}.
لو كان بسبب علاج عيوب حدثت وطرأت على الجسد وأعضائه بسبب الحوادث المتنوعة مثل الأمراض والحروق ، ومثال على هذا الأمر عملية زراعة الثدي لو حدث وأن استئصل ؛ أو عمليات ترقيع الجلد الذي تعرض لحرق وتشوه.