اسباب نزول سورة الزلزلة ، فضل سورة الزلزلة ، سبب تسمية سورة الزلزلة سورة الزلزلة 99/114 سبب التسمية سُميت سُورَةُ الزَّلْزَلَةِ ؛ لافْتِتَاحِهَا بِهَا التعريف بالسورة :
6) بدأت باسلوب شرط إذا زلزلت و لم يذكر فيها لفظ الجلالة .
7) الجزء (30) الحزب ( 60) الربع ( 7) .
سبب نزول السورة
قوله تعالى " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " قال مقاتل نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة ويقول وما هذا شئ وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير الكذبة والغيبة والنظرة ويقول ليس علي من هذا شئ انما أوعد الله بالنار على الكبائر فانزل الله عز وجل يرغبهم في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه يوشك أن يكثر فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره إلى آخرها .
زلزلت الأرض: حركت تحريكا عنيفا متكررا عند النفخة الأولى
أثقالها: كنوزها وموتاها في النفخة الثانية
تحدث أخبارها: تدل بحالها على ما عمل عليها
أوْحى لها: جعل في حالها دلالة على ذلك
يصدر الناس: يخرجون من قبورهم إلى المحشر
أشتاتا: متفرقين على حسب أحوالهم
مِثقال ذرّة: وزن أصـغر نملة أو هباءَة
تفسير السورة
إذا زلزلت الأرض أي حركت لقيام الساعة، زلزالها تحريكها الشديد المناسب لعظمتها، وأخرجت الأرض أثقالها: كنوزها وموتاها فألقتها على ظهرها، وقال الإنسان: الكافر بالبعث، ما لها: إنكارا لتلك الحالة، يومئذ: بدل من إذا وجوابها، تحدث أخبارها: تخبر بما عمل عليها من خير وشر، بأن: بسبب أن، ربك أوحى لها: أي أمرها بذلك في الحديث تشهد على كل عبد أو أمة بكل ما عمل على ظهرها، يومئذ يصدر الناس: يتصرفون من موقف الحساب، أشتاتا: متفرقين فآخذ ذات اليمين إلى الجنة وآخذ ذات الشمال إلى النار، ليروا أعمالهم: أي جزاءها من الجنة أو النار، فمن يعمل مثقال ذرة: زنة نملة صغيرة، خيرا يره: ير ثوابه، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره: ير جزاءه