|
المواضيع الإسلامية قسم يهتم بالدين الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة ويمنع إهانة بقية المذاهب |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
#1
| |||||
| | | |||
ترك صلاة الجمعة أربع مرات , حكم الدين في المسلم الذي لا يصلي الجمعة ترك صلاة الجمعة أربع مرات , ما حكم الدين في المسلم الذي لا يصلي الجمعة؟ الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.. فنسأل الله العلي القدير أن يجعلك من المحافظين على الصلاة، وترك صلاة الجمعة من غير عذر شرعي سبب للبعد عن الخير ودوام الغفلة، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله قال: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين". وفي سنن أبي داود عن أبي الجعد الضمري، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك ثلاث جمع تهاونا بها، طبع الله على قلبه". وفي رواية في الموطأ: "من ترك الجمعة ثلاث مرات، من غير عذر ولا علة، طبع الله على قلبه". قال العلامة الباجي رحمه الله في المنتقى شرح الموطأ: (هذا الحديث يدل على وجوب إتيان الجمعة مع ما تقدم ذكرنا له من قوله تعالى: {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} [الجمعة: 9]، وأما معنى اعتبار العدد في الحديث والله أعلم فانتظار للفيئة وإمهال منه تعالى عبده للتوبة ومعنى الطبع على القلب أن يجعل بمنزلة المختوم عليه لا يصل إليه شيء من الخير). والله تعالى أعلم. الخلاصة ترك صلاة الجمعة من غير عذر مقبول شرعا سبب للبعد عن الخير وطريق إلى الغفلة، وفي ذلك إثم عظيم، والله تعالى أعلم. السؤال: إذا ترك إنسان حضور الجمعة أربع مرات، فما حكمه، وما الحكم لو تركها بسبب بعده عن المدينة التي فيها المساجد ولو للنزهة كأن يصطحب معه أهله وأولاده ويخرجون إلى خارج المدينة في كل يوم جمعة لكونه وقت فراغه من العمل؟ الإجابة: يجب على المسلم غير المعذور حضور الجمع والجماعات لأنه قد ورد الوعيد الشديد في حق من تخلف عن الجمعة وعن الجماعة وقد همّ صلى الله عليه وسلم بتحريق بيوت المتخلفين عن صلاة الجماعة ووصفهم بالنفاق وورد الوعيد الشديد في حقهم، والتخلف عن صلاة الجمعة من غير عذر شرعي فيه وعيد شديد فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ترك ثلاث جمع تهاوناً طبع الله على قلبه" (رواه أبوداود في سننه)، وقال صلى الله عليه وسلم: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين" (رواه مسلم في صحيحه)، فلا يجوز للمسلم أن يتخلف عن صلاة الجمعة لغير عذر شرعي، ولا ينبغي للإنسان أن يداوم على الخروج وترك صلاة الجمعة، وأن يخص يوم الجمعة بالخروج للنزه ويترك صلاة الجمعة، لكن إذا خرج بعض الأحيان وكان بعيداً عن المسجد البعد الذي يشق عليه معه الذهاب لصلاة الجمعة، فهذا يكون معذوراً ولاسيما إذا كان معه من يخاف عليهم من عائلته ومحارمه، فإنه يكون معذوراً بتلك الحال على أن لا يتخذ هذا عادة مستمرة. مقالات ممكن أن تعجبك :
المصدر: الإبداع الفضائي - من قسم: المواضيع الإسلامية |
|